في وسط غابة مورقة، يجد رجل مسن نفسه ضائعًا ومشوشًا. قلبه ثقيل بعبء سنوات تقدمه، ينهار على سرير ناعم من الطحلب، ينتابه التعب. ولكن كما سيحصل القدر، تتعثر امرأة شابة مذهلة عليه، وعينيها مليئتين بالشوق الفضولي. تقدم نفسها على أنها سومر بروكس، رؤية للشباب والحيوية. بابتسامة شقي، تركع أمامه، كاشفة عن صدرها الوفير. تتسع عيون الرجل العجوز على حين غرة حيث تقوم بمهارة بأروع متعة فموية عليه، مشعلة شغفًا بداخله كان قد نسيه منذ فترة طويلة. أشعة الشمس الصيفية تلمع عليهم، رش الأوراق العلوية، مما يوفر سمفونية من الإثارة الجنسية الخاصة بالطبيعة. هذه قصة عن تبادل المتعة بين الأجيال، شهادة على جاذبية الرغبة الخالدة والقوة المسببة للتسمم لجلسة واحدة مرضية.